ابتعد مانشستر يونايتد حامل اللقب 5 نقاط في صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، في انتظار نتيجة مباراة القمة التي تجمع ملاحقيه ليفربول وتشيلسي بعد فوزه على ايفرتون 1-صفر السبت 31-1-2009 في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين من "بريمرليغ" التي انتهت 4 مباريات من أصل 7 منها بالتعادل.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 53 نقطة، مقابل 48 لكل من تشيلسي وليفربول، علماً بأن الفرق الثلاثة لعبت حتى اليوم 23 مباراة، لأن مانشستر يملك مباراة مؤجلة يخوضها ضد فولهام في 18 فبراير/شباط.
فعلى ملعب "اولد ترافورد"، حقق مانشستر يونايتد فوزه الحادي عشر مقابل تعادل واحد هذا الموسم، وكان على ايفرتون بهدف وحيد سجله نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول إثر إعاقة الإسباني مايكل ارتيتا لمايكل كاريك داخل المنطقة.
وقدم مانشستر يونايتد عرضا جيداً في الشوط الأول، ولولا براعة حارس ايفرتون حالياً ومانشستر سابقاً الأميركي تيم هاورد لخرج متقدماً بفارق 3 أهداف لأنه تصدى ببراعة لكرة من مسافة قريبة سددها الأرجنتيني كارلوس تيفيز، ثم تدخل مرة جديدة وأبعد كرة بأطراف أصابعه فوق العارضة.
وهبط الإيقاع في الشوط الثاني الذي نجح خلاله حارس مرمى مانشستر الهولندي العملاق ادوين فان در سار من مواصلة تحطيم الأرقام القياسية، محتفظاً بشباكه نظيفة، لأنه مع مرور الدقيقة 73 دون أن يسجل الفريق الزائر، نجح فان در سار في تحطيم الرقم القياسي في تاريخ الدوري الإنكليزي في جميع درجاته على مر التاريخ والذي كان بحوزة حارس مرمى ريدينغ ستيف ديث موسم 1978-1979، الذي احتفظ بنظافة شباكه 1103 دقيقة، في حين رفع فان در سار الرقم إلى 1120 دقيقة دون أن يدخل مرماه أي هدف.
وكان فان در سار حطم الرقم القياسي في الدوري الممتاز الأربعاء الماضي عندما حافظ على نظافة شباكه لـ 1032 دقيقة، ليحطم الرقم القياسي الذي كان يملكه حارس تشيلسي التشيكي بتر تشيك (1025).
ويعود آخر هدف سجل في مرمى مانشستر يونايتد في الدوري المحلي إلى 8 نوفمبر/تشرين الثاني وكان بتوقيع لاعب وسط آرسنال الفرنسي سمير نصري.