فتح باب المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم على مصراعيه بعد أن ألحق فولهام بضيفه مانشستر يونايتد الخسارة الثانية على التوالي حين هزمه 2-صفر السبت 21-3-2009 في المرحلة الثلاثين من الـ "بريمرليغ" بعد السقوط المذل على أرضه الأسبوع الماضي أمام ليفربول 1-4.
وفشل تشيلسي الثاني في استغلال الموقف وتضييق الفارق إلى نقطة واحدة وسقط بدوره أمام جاره توتنهام صفر-1، علماً بأن ليفربول يستطيع الانفراد بالمركز الثاني والاقتراب بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد الذي يملك مباراة مؤجلة، في حال فوزه على ضيفه استون فيلا الأحد في ختام المرحلة.
وكان الجميع ينتظر ردة فعل مانشستر يونايتد بعد سقوطه الأخير، خصوصاً أنه لم يخسر مرتين متتاليتين على مدى 150 مباراة منذ ابريل/نيسان عام 2005 حين سقط أمام نوريتش سيتي وايفرتون.
وتعقدت الأمور بالنسبة للـ "الشياطين الحمر" في المباراة عندما لمس لاعب الوسط بول سكولز الكرة بيديه الاثنتين محاولاً منعها من دخول شباك فريقه، فطرده الحكم واحتسب ركلة جزاء انبرى لها داني مورفي ببراعة على يسار الحارس العملاق ادوين فان در سار (18).
وكاد فولهام يحسم النتيجة في الشوط الأول قياساً على الفرص الكثيرة التي سنحت له، وتحديداً من قبل بوبي زامورا الذي كان بوسعه تسجيل 3 أهداف أنقذ منها فان در سار اثنين قبل أن يسدد الثالثة إلى جانب القائم.
وتحسن أداء مانشستر يونايتد في الشوط الثاني بنزول واين روني بدلاً من البلغاري ديميتار برباتوف الذي أصيب في كاحله أواخر الشوط الأول، حيث سنحت له عدة فرص لإدراك التعادل لكن حارس مرمى فولهام الاسترالي الدولي مارك شفارتسر تعملق في الذود عن مرماه وتصدى لمحاولتين للكوري الجنوبي بارك جي سونغ ثم لروني.
ووجه فولهام ضربة قاضية لمانشستر عندما سجل الاحتياطي المجري زولتان جيرا الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بدقيقتين عندما تلقى الكرة داخل المنطقة فاستدار على نفسه وسددها بطريقة اكروباتية رائعة لتستقر في مرمى فان در سار، ثم زاد الطين بلة طرد روني لنيله البطاقة الصفراء الثانية قبل 3 دقائق من النهاية.